ربما رغبت في يوم ما في الإبلاغ عن رقم مزعج، لأن إجراء الحظر لم يعد يردع أولئك المتطفلين. وكلما قمت بحظر أحد الأرقام وجدت رقمًا غيره يسبب لك الإزعاج أو يرسل إليك رسائل احتيالية. ولست وحدك في هذا الأمر، فقد تضايق الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية من التطفل والإزعاج. ولكن شركات الهواتف الذكية وشركات الاتصالات تعمل جاهدة على تطوير خدماتها وتوفير حلول باستمرار من أجل نيل رضا العملاء. وفيما يلي، سوف نتعرف على بعض الحلول المقترحة لمواجهة المتطفلين والمحتالين الذين يستخدمون الهواتف الذكية في التطفل والاحتيال.
حلول الإبلاغ عن رقم مزعج من الشركات المُصنعة للهواتف
مع زيادة حجم هذه المشكلة، قررت الشركات التي تقوم بصناعة الهواتف الذكية مثل شركة سامسونج وشركة جوجل وغيرها أن توفر حلولاً من شأنها أن تُمكن المستخدمين من حظر الأرقام المزعجة أو الإبلاغ عنها. فهناك خاصية سمارت كول أو المكالمات الذكية التي طرحتها شركة سامسونج في هواتفها مؤخرًا، وهناك خاصية التنبيه في هواتف جوجل والتي ترسل إلى الضحية تنبيهًا بأن هذا الرقم الذي يرسل الرسائل قد يكون رقمًا متطفلاً أو محتالاً. وهناك أيضًا خاصية فلترة المكالمات الواردة، وهذه الخاصية من شأنها أن تمنع وجود المكالمات والرسائل التي يشتبه بأنها رسائل احتيالية أو مكالمات من متطفلين.
الإبلاغ عن رقم مزعج من خلال التطبيقات الخارجية
طورت بعض الشركات بعض التطبيقات الخارجية المتاحة على متجر بلاي ومتجر آبل والتي توفر خاصية الإبلاغ عن الأرقام المزعجة. وتشمل هذه التطبيقات تطبيقات مجانية مثل تطبيق HIYA وتطبيقات مدفوعة مثل تطبيق ROBOKILLER ويمكنك تنزيل ما يناسبك منها واستخدامه في التبليغ عن الأرقام المزعجة.
حلول من المؤسسات المختصة لمحاربة الأرقام المزعجة
هناك بعض الدول التي اتخذت إجراءات من شأنها أن تحد من ممارسات التطفل والاحتيال عبر الهواتف الذكية، مثل دولة البحرين التي قامت هيئة الاتصالات بها بإطلاق الرقم 88444 الذي يمكن لمواطني دوله البحرين إرسال رسالة إليه تحتوي على رقم المتطفل ليتم حظره أو معاقبته إن أمكن.
اتخذ خطوات إيجابية
لا تكتفي بالحظر، فهذا المتطفل الذي يزعجك قد يستخدم عددًا لا نهائيًا من الأرقام. وإذا قمت بحظر أحد هذه الأرقام، فسوف يستخدم الكثير غيرها. ومن خلال سياسة الإبلاغ عن رقم مزعج لن يتمكن المتطفل من استخدام الرقم ذاته للتطفل على الآخرين. لذا، فهذه الخطوة في غاية الأهمية.
وفي النهاية، نتمنى أن تكون قد تحمست لفكرة الإبلاغ عن رقم مزعج وأن تعتمد هذه السياسة في محاربة المتطفلين أو المزعجين مستقبلاً.