احتلت شركة ليبارا منذ نشأتها الأولى بأوروبا في العام 2004م مكانة خاصة بين منافسيها من شركات الاتصالات الأخرى، ينبع ذلك من استراتيجية واضحة ورؤى جلية وضعتها الشركة نُصب أعينها منذ البداية.
لذلك ما أطلقت الشركة خدماتها بالمملكة العربية السعودية حتى استأثرت سريعًا بقطاع مهم من سوق الاتصالات، وأصبحت في المقدمة بلا منازع.
ليبارا عقود من التميز
بحلول العام 2004م انطلقت الشركة موبايل بالسوق الهولندية مقدمة خدمة متميزة للاتصالات الدولية منخفضة التكاليف المادية.
وفي غضون عِقد واحد من الزمن أصبحت ليبارا موبايل واحدة من أسرع شبكات المحمول نموًا في أوروبا كلها، حيث اتسعت قاعدة عملاء الشركة لما يزيد عن 5 مليون عميل خلال 10 سنوات عمل فقط، فضلًا عن دخولها سوق الاتصالات في 10 دول مختلفة من بينها السعودية.
انبثق هذا التميز الخدمي لشركة ليبارا موبايل كنتاج مباشر لتقديمها خدمة اتصالات فائقة الجودة، راقية المضمون، تُلبي احتياجات كل عميل وفق ملابساته الشخصية البحتة.
يتضح ذلك واقعيًا من خلال عروضها ذات المواصفات المتنوعة، وهو ما يحقق احتياجات ورغبات عملاء الشركة، فالكل سيجد ما يناسبه تقنيًا وماديًا بلا شك.
كما يظهر أيضًا من تركيز الشركة على مداومة الاتصال والتواصل مع عملائها كضمانة لتوفير متطلبات كل الشرائح، ولذلك من المنطقي جدًا اعتبار خدمة عملاء الشركة شخصية بكل المقاييس.
ومن ناحية أخرى يجد عميل ليبارا أسعارًا تنافسية وليس لها مثيل بالنظر إلى جودة الخدمة وحداثة التقنيات المستخدمة.
رؤية ليبارا السعودية
بالحديث عن ليبارا السعودية نجد أن الشركة لها رؤية واضحة، تتمثل تلك الرؤية في مراعاة تقديم أجود الخدمات لشرائح العملاء أصحاب الدخل الشهري المنخفض والمتوسط.
حيث إن أولئك العملاء دائمًا ما يسعون خلف خدمة الجوال فائقة الجودة ومنخفضة التكلفة، لذلك تركز الشركة على المهنية والمصداقية والنزاهة عند تخطيط عروض الأسعار وحوافز الباقات.
هذه الرؤية الواضحة هي الأساس الأول الذي جعل للشركة اسم وسمعة رائقة خلال فترة زمنية وجيزة مقارنةً بشركات اتصالات أخرى عاملة في نفس السوق.
ومن ثَم لم يُعدم الوافدين إلى السعودية من التواصل مع ذويهم في البلد الأم بسهولة، وبتكاليف مالية تناسب ميزانياتهم الشهرية الغير مرتفعة.