منذ دخول شركة فيفا الكويت للسوق الكويتية وهي حازت أعلى مراتب النمو الاستثماري على الصعيدين الأفقي المتمثل في اتساع قاعدة العملاء والرأسي الناتج عن ارتفاع حجم رأس المال العامل.
هذه الخصائص الفريدة نوعيًا والحصرية لشركة فيفا الكويت عن غيرها من شركات الاتصالات الأخرى بالدولة هي انعكاس مباشر لكونها أحد أهم فروع شركة Stc السعودية، ومن ثَم فقد جاء دخولها للسوق الكويتي وفق رؤية واضحة وتجارب واقعية حقيقية للأداء.
نستعرض سويًا هنا مجموعة من المعلومات عن فيفا باعتبارها رمزًا من رموز الاتصالات في العالم العربي.
نشأة فيفا الكويت
لما هلّ منتصف العام 2008 أصدرت اللجنة الأميرية المنوط بها تنظيم سوق الاتصالات بدولة الكويت مرسومًا يحمل الرقم 187 تفتح فيه باب التنافس على حيازة رخصة جديدة لتشغيل وإدارة الشبكة الثالثة للاتصالات المتنقلة GSM داخل حدود الدولة.
ومن بين منافسين كًثر استحوذت على الرخصة الجديدة شركة الاتصالات السعودية Stc، وأسست بدورها شركة فيفا لتكون الواجهة الأبرز لها بالسوق الكويتي.
وما لبثت الشركة أن تقدم خدماتها التقنية للعملاء على الأراضي الكويتية في شهر ديسمبر من نفس العام.
لم تكن حداثة تكوين شركة فيفا الكويت في هذا الوقت متكأً لتخبط البدايات وتبدُّل تجارب الأداء التقني بما يحيط به من إقبال وإدبار على كل نمط من أنماط الخدمات لحين الاستقرار النهائي.
بل واكب النشأة الحديثة رسوخًا واضحًا في المفاهيم والمعايير والرؤى التي ستقدم بها فيفا الكويت خدماتها في الاتصالات المتنقلة للسوق الكويتي.
هذا الرسوخ المهني والاستثماري والتقني مُحصلة لخبرات عملية طويلة الأمد كانت قد خبرتها شركة Stc، ومن ثَم استقتها فيفا.
بذلك بدأت فيفا الكويت عملها بالكويت بمجموعة بالغة التطور من الخدمات التقنية والخدمية والمالية حتى شملت الخدمات الترفيهية أيضًا.
مميزات مكتسبة من فيفا الكويت
يحظى عميل فيفا بمجموعة من المكتسبات التي قد لا توفرها شركات اتصالات أخرى، والأمثلة في هذا الصدد كثيرة ومتنوعة بشكل لا يمكن حصره في سطور، ولكن إن وقفنا على أشهر وأهم الأمثلة نكتشف أن فيفا الكويت تقدم لمستخدميها سرعات إنترنت غير مسبوقة بفضل تطبيق تقنية 4G LTE التي تعد الأحدث في العالم، كما تُطبق تقنية السرعات العالية (HSDPA) مما يُرقي مستوى الخدمات التقنية من حيث الكفاءة والسرعة.