تمثل شركة ليبارا اليوم واحدة من أهم وأكبر شركات تقنيات الاتصالات العاملة بالسوق الدولي عامةً، والسوق العربي بشكل خاص.
فمنذ تأسيس شركة ليبارا ومنحنى أداءها بالأسواق العالمية آخذٌ في الصعود على الصعيدين الأفقي من حيث اتساع قاعدة العملاء، والرأسي من حيث القيمة السوقية لأسهم الشركة.
بداية شركة ليبارا للاتصالات
تأسست شركة ليبارا منذ ما يقرب من ثمانية عشر عامًا وتحديدًا في العام 2001م يد كلًا من راسيا رانجيث وباسكاران كانديه.
وتركز نشاطها الأولي في إنتاج بطاقات الاتصالات الهاتفية الدولية منخفضة التكلفة، ثم ما لبثت أن حازت شركة ليبارا على ثقة العملاء فتوسع نشاطها لتقديم خدمات الهاتف الجوال متكاملة اعتمادًا معدات تشغيل شبكات الهواتف الجوالة الأخرى، وهو ما أتاح لها دخول المنافسة السوقية لتقنيات الاتصالات في عشر دول من بينها المملكة العربية السعودية.
الانطلاقة الحقيقية للشركة
يعد العام 2004م بداية الانطلاقة الحقيقية لشركة ليبارا، حين طرحت الشركة بالسوق الهولندية بطاقات رخيصة للاتصال الدولي، وقد اعتمدت في طرحها لبطاقات الـ SIM هذه على مشغل الاتصالات الخلوية الهولندي Telfort.
وبحلول العام 2009م كانت شركة ليبارا قد بدأت في ترسيخ أقدامها بالسوق الاسترالي والبريطاني بالاعتماد على التقنيات الخاصة بشركة فودافون.
واستمر منحنى الصعود على أشُده؛ لتدخل الشركة أسواق النرويج والدنمارك والسويد وإسبانيا وسويسرا وفرنسا وصولًا إلى السوق السعودي في العام 2014م.
شركة ليبارا السعودية للاتصالات
الرؤية الواضحة التي تنتهجها شركة ليبارا فيما يخص تقديم خدمات الهاتف الجوال بجودة مرتفعة وتكلفة مالية منخفضة عزز من تواجدها بالسوق السعودي.
فمن المعلوم أن المملكة العربية السعودية تضم العديد من الوافدين من شتى بلاد الأرض بغرض العمل، هذه الشريحة العمالية ليست كلها من أصحاب الدخول الشهرية المرتفعة، وبالتالي هم في حاجة للاتصال والتواصل المستمر مع ذويهم بالبلد الأم بأسعار مناسبة لمتوسط الدخل الشهري الخاص بهم.
في هذا الإطار حققت شركة ليبارا ذلك المبتغى بتوفير مجموعة كبيرة من الحِزم والعروض على المكالمات المحلية والدولية وكذا استخدام الإنترنت، وهو ما استقطب ملايين العملاء نحو الاستفادة من خدماتها.
كل ما سبق وغيره مكَّن شركة ليبارا من عقد شراكات حيوية مع العديد من مصنعي ومشغلي الهواتف المحمولة، وعليه لا تُستغرب استراتيجية الشركة الهادفة إلى الوصول في العام 2020م إلى نحو مليار عميل نشط.