مشكلة بطانة الرحم المهاجرة هي واحدة من أهم المشاكل الصحية الشائعة بين العديد من النساء وذلك بسبب عدم اكتشافها في وقت مبكر حيث أن أعراضها قد تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى، وقد تظهر علامات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة في بداية الأمر أثناء الدورة الشهرية وقد تسبب أوجاع بالحوض، وعلى الرغم من ظهور هذه العلامات إلا أنه لا يتم اكتشافها في وقت مؤقت.
قد يتسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة في تأخر الحمل وتكيس المبيض وغيرهما العديد من الأمراض الأخرى التي قد تكون عائق كبير أمام العديد من السيدات التي ترغب بالحمل، ولكن مع التقدم العلمي الحديث فقد تم اكتشاف العديد من العلاجات المختلفة التي لها القدرة على معالجة مرض بطانة الرحم المهاجرة وتأخر الحمل وهذا ماسنعرفه على موقع مركز خدمات المحمول .
عملية بطانة الرحم المهاجرة
بطانة الرحم المهاجرة أو ما يطلق عليها بانتباذ بطانة الرحم غالبًا ما تحدث نتيجة نمو بعض الأنسجة المبطنة لغشاء الرحم الخارجي بدلًا من نموها بداخله وهنا تأتي المشكلة وذلك بسبب تفاعل الأعضاء الداخلية للمرأة وهرموناتها مع الأنسجة الخارجية مما قد يزيد من حجم هذه الأنسجة التي قد تسبب العديد من الأمراض ومن أهمها مرض تأخر الإنجاب الذي قد يحتاج إلى وجود علاج فوري من خلال عمل عملية بطانة الرحم المهاجرة لحل هذه المشكلة وإلا من الممكن أن يتطور الموضوع ويصل في نهاية الأمر إلى الإصابة بمرض العقم.
دكتور نساء وتوليد شاطر
تبحث العديد من السيدات عن دكتور نساء وتوليد شاطر لديه خبرة كبيرة في استخدام التقنيات الحديثة ويكون لديه سجل واسع وناجح في معالجة العديد من الحالات المتنوعة، وأن يمتلك سمعة طيبة بين العديد من المرضى الذي قام بمعالجتهم وقد يتم معرفة ذلك من خلال تقييمات المرضى المعالجين مسبقًا على الإنترنت، وأن يكون متفهمًا ومتعاطفًا مع جميع المرضى، وأن يكون له خبرة كبيرة في علاج تأخر الحمل والإنجاب، وأن يكون له القدرة على وصف العلاج المناسب لحالة المريض وأن يقوم بمتابعة الحالة بعد وصف العلاج.
تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة
تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة هي واحدة من أهم المشكلات الصحية التي تسبب آلام حادة في فترة الحيض وأثناء العلاقة الجنسية مع الشريك وألام أسفل البطن والظهر واضطرابات شديدة في حركة الأمعاء وتأخر الحمل أو الإصابة بالعقم في بعض الحالات ومن الممكن أيضًا أن يتسبب مرض ب نزول دم الحيض بكثافة عالية وكميات كبيرة جدًا حتى بعد انتهاء فترة الحيض.
هناك العديد من الأسباب الهامة التي قد تتسبب في ظهور مرض بطانة الرحم المهاجرة ومن أهمها هو وجود خلل كبير في جهاز المناعة الذاتية مما قد يؤثر في وجود صعوبة كبيرة من التخلص من خلايا البطانية الخارجية للرحم والتي تنمو بخارجه بدلًا من أن تنمو بداخله، وهناك سبب آخر يسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة وهو التدفق العكسي لدم الحيض الذي يتدفق أسفل البطن بدلًا من أن يتدفق للخارج.
ومن أهم الأسباب أيضًا التي قد تسبب الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة هو انتقال خلايا بطانة الرحم إلى أماكن أخرى من الجسم وذلك من خلال الأوعية الدموية ومن أهم الأسباب أيضًا هو تحول الخلايا الجينية إلى خلايا أخرى تشبه خلايا بطانة الرحم.
ونظرًا لخطورة مرض بطانة الرحم فقد بدأ العديد من الأطباء في البحث عن أهم طرق العلاج المناسبة للقضاء عليه حتى يتوصلوا للعديد من الطرق للقضاء نهائيًا على المرض ومن أهم هذه الطرق هو علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة بالأدوية وهي التي تستخدم لتخفيف الألم أو منع ظهور أعراض المرض وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي العلاج الهرموني وهناك علاج من خلال المنظار وعلاج آخر باستخدام العمليات الجراحية.